مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/23/2021 07:50:00 م

 الحل لنسيان الكلمات الإنكليزية و كيف تتذكّرها بشكل أفضل

- الجزء الأول -
الحل لنسيان الكلمات الإنكليزية و كيف تتذكّرها بشكل أفضل

 الحل لنسيان الكلمات الإنكليزية و كيف تتذكّرها بشكل أفضل


يُعاني الكثير من الأشخاص من نسيان المفردات الجديدة التي يتعلمونها ويحاولون حفظها، و هذه المشكلة سبب يأس و ملل الكثير منهم و عدم تقدمهم في اللغة،

 فإن كنت منهم فقد كُتب هذا المقال خصيصاً لأجلك.


هناك طريقة مُكوّنة من تسعة حلول ستُمكّنك من استذكار المفردات و تثبيتهم في الذاكرة لمدة طويلة، و هي طريقة علمية مُستخلصة من الكثير من الكتب و الدراسات،

 و لِحلّ هذه المشكلة يجب بداية أن تتعرف على أسبابها.

صُمم الدماغ على النسيان، لتستطيع التعامل مع الأحداث المؤلمة و التجارب الحزينة التي تَمُرّ بك في حياتك الشخصية، 

و لذا يُقال بأنَّ النسيان نعمة.

 و لكنه أيضاً مُصمم للتذكُّر و بشكل كبير جداً و لدرجة تفوق أي حاسب آلي إذا استطعت استخدامه بطريقة صحيحة، 

و هذا هدف هذه المقالة.


يقول علم النفس الإدراكي أنَّ الذاكرة في الدماغ مُقسّمة إلى قسمين:

  • و هما ذاكرة المدى القصير
  •  و ذاكرة المدى البعيد 

و يتوجّب عليك استخدامها و استثمارهما لصالحك؛ 

ذاكرة المدى القصير

 تمتلك ميّزة عظيمة فهي تحفظ أدق التفاصيل الخاصة بما تراه، فلو جرّبت إغلاق عيناك لعدة ثوانٍ ستجد أنك لا زلت ترى الصورة التي كنت تنظر إليها وأنها لا زالت مطبوعة في دماغك،

 و لكنها أيضا ً تحوي على سلبية و كما يظهر من اسمها ذاكرة المدى القصير

فهي لا تُخزّن المعلومات لفترة طويلة،

 أشبه بعملك على الحاسب الإلكتروني دون الضغط على أيقونة الحفظ مما يؤدي إلى ضياع كل ما قمت به حال إغلاقه. 

نعتمد على هذه الذاكرة بشكل كبير جداً في حياتنا اليومية كما تستخدمها حالياً و أنت تقرأ هذه المقالة، فدماغك مُحتفظ بفكرة سبب قراءتك لهذه المقال،

 و لكنها في حال حدوث أي أمر يُشتت انتباهك ينتج مشاكل كبيرة جداً، 

فكم من المرات التي دخلت فيها غرفة ما و نسيت سبب دخولك إليها، أو وجود القلم في يدك و لا زلت في حالة البحث عنه.

ذاكرة المدى القصير هي المفتاح لحل كل مشاكلك لأنها البوابة التي تقودك لذاكرة المدى البعيد التي تطمح للوصول إليها لتُخزّن فيها المعلومات و تسترجعها بشك أسرع.

ذاكرة المدى البعيد

 تُخزّن المعلومات التي تهمك و تحتفظ بها بما يشبه الخزنة داخل الدماغ،

 و هي التي تريد تخزين المفردات الجديدة و القواعد و الجُمل و ما إلى ذلك، و تكمن المشكلة بعدم حصولك على صلاحية الدخول إليها مباشرة،

 و ميّزة هذه الذاكرة أن المعلومة قد تُخزّن لفترة طويلة جداً تفوق أي وسيلة تخزين رقمية مُتاحة حالياً، 

و لكن أيضاً تحوي على أمور سلبية، فهي لا تهتم بالتفاصيل و تُخزّن الأحداث المهمة فقط،

 كما أنها تُعيد ترتيب نفسها و تُلغي الأمور التي لم تعد مهمةو تستبدلها بأشياء جديدة. فالطالب يدرس جيداً قبل الامتحان و يحفظ كل المعلومات و لكن بعد الامتحان بشهر يصبح غير قادر على تذكّر معظم المعلومات التي قام بحفظها.


 وهنا قد وصلنا إلى مرحلة الحل و التي سنتعرف إليها في المقال القادم إن شاء الله.

"إقرأ المزيد "

💙 LINE 💙

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.